الكبار يضفون على العيد مزيدا من البهجة. 
(تصوير: محمد القيسي)
الكبار يضفون على العيد مزيدا من البهجة. (تصوير: محمد القيسي)
-A +A
محمد الكادومي (جازان) mohm88777@
يضفي كبار السن نكهة خاصة على العيد، حين يتحلق حولهم الشباب وصغار السن، في جلسات المعايدة، ليسردوا لهم قصصا عن الماضي، في أجواء حميمية جميلة، لاسيما ما يتعلق بالعيد.

ورأى عدد من كبار السن أن رغد العيش وترف الحضارة التي ظهرت في الحياة، سلب العيد كثيرا من قيمته، ولم تعد تلك البهجة التي كانت منتشرة وبنفس الارتباط والجمال في الماضي.


وأوضح الستيني عبدالله جبران أن العيد قديما كان يبدأ بالصلاة في المصلى الذي يتوسط البيوت، وبعد أدائها ينتشر الأهالي لمعايدة بعضهم والمرور على جميع أهل القرية، ومن ثم تناول الفطور المكون من البر والقمح المخلوط بالحليب والسمن والعسل.

وبين جبران أنهم كانوا يحتفلون في العيد بأداء الرقصات والألعاب الشعبية والتي تستمر حتى غروب الشمس من يوم العيد، موضحا أنهم كانوا يخيطون ملابسهم بأنفسهم.

وذكر عيسى محمد أن الأهالي يستعدون للعيد من أواخر أيام الشهر الفضيل، من خلال تنظيف ساحة المنازل إضافة إلى تجهيز بعض الأطعمة الشعبية، بينما رأي محمد جابر أن العيد في وقت الحاضر فقد كثيرا من فرحته، بعد أن أصبح الجميع يغلق باب داره ويقضي وقته في النوم.